بــــيــــان
استجابة لنداء المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يــدعـــو
إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني السادس، الأحد 17 يوليوز 2011
استنادا إلى البيان الصادر يوم 11 يوليوز2011 عن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، والذي دعت فيه إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني بتاريخ 17 يوليوز 2011، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كإحدى مكونات المجلس الوطني، تدعو كافة فروعها المحلية واللجان المحلية التابعة لها وعموم مناضلاتها ومناضليها وسائر المواطنات والمواطنين إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني السادس بالمشاركة الفعالة في التظاهرات السلمية والحضارية المنظمة بسائر مناطق المغرب.
وسيكون الهدف من هذا اليوم النضالي الوطني مواصلة النضال الشعبي والوحدوي من أجل تحقيق أهداف حركة 20 فبراير المتجسدة في مطالبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية الديمقراطية، ومع التركيز على ضرورة كشف الحقيقة حول الأسباب والظروف والمسؤوليات بشأن شهداء حركة 20 فبراير (الشايب والعماري وشباب الحسيمة الخمسة) والمطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي حركة 20 فبراير (من ضمنهم رفيقنا الصديق الكبوري وسائر معتقلي بوعرفة) وكافة المعتقلين السياسيين.
الرباط في 13 يوليوز 2011
المكتب المركزي
المرفق: بيان لجنة المتابعة للمجلس الوطني
لدعم حركة 20 فبراير الصادر في 11/07/2011
*******
مجلس الوطـني لدعـم حركـة 20 فبرايـر
Conseil National d’Appui au Mouvement du 20 f�vrier
بيـــــــــــان
المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
يعتز بنجاح التظاهرات السلمية ليومي 9 و 10 يوليوز 2011
يدعو إلى إنجاح اليوم النضالي الوطني السادس: 17 يوليوز 2011
اجتمعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، في دورتها الأسبوعية العادية، يوم الاثنين 11 يوليوز 2011 بالرباط؛ وبعد تقييمها للتظاهرات الناجحة لحركة 20 فبراير المنظمة يومي السبت و الاحد 9 و 10 يوليوز 2011، وما عبرت عنه من إصرار على مواصلة النضال لتحقيق أهداف الحركة، وبعد تدارسها للأفاق النضالية المستقبلية، قررت تبليغ الرأي العام ما يلي:
1. تثمين النجاح الكبير للتظاهرات الشعبية ليومي 9 و 10 يوليوز 2011، حيث عرفت حوالي 60مدينة مغربية وقفات جماعية ومسيرات شعبية كبيرة شارك فيها مئات الآلاف ، رغم إجراءات الوعيد والترهيب الممارسة من طرف السلطات، ورغم الاستفزازات وعنف البلطجية بأعدادهم القليلة، لكن المدعومين والمحميين من طرف السلطات المخزنية.
وبالمناسبة، إن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير،اذ يحذر السلطات على جميع المستويات من النتائج الوخيمة للعب بالنار المتجسد في تشجيع البلطجية وحمايتهم، يشيد بروح الصمود والتحدي واليقظة التي تحلى بها المناضلات والمناضلون والمواطنات والمواطنون عموما، مما يبرز مرة أخرى نضج ووعي الجماهير الشعبية المغربية وتشبثها بالطابع السلمي لتحركاتها النضالية مهما كانت الاستفزازات.
2. إن لجنة المتابعة بعد إطلاعها على البرنامج النضالي لتنسيقيات حركة 20 فبراير بعدد من المدن والذي يدعو الى تنظيم تظاهرات يوم 17 يوليوز، تدعو كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبابية والنسائية والثقافية والجمعوية الأخرى، المنخرطة في المجلس الوطني وفي المجالس المحلية لدعم حركة 20 فبراير إلى المشاركة الواسعة في اليوم النضالي الوطني السادس ليوم الاحد 17 يوليوز 2011، كيوم لمواصلة النضال من اجل تحقيق المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحركة 20 فبراير. وذلك بتنظيم تظاهرات سلمية وحضارية بكافة المناطق.
3. ان لجنة المتابعة، وفي أجواء احياء الذكرى الأربعينية لاستشهاد كمال العماري، تؤكد تشبثها بالحقيقة، كل الحقيقة، حول الأسباب والظروف والمسؤوليات التي أدت إلى استشهاد المواطن كمال العماري بأسفي ( 02 يونيو 2011) وكريم الشايب بصفرو (24 فبراير2011 ) وخمسة من الشباب بمدينة الحسيمة ( يوم 20 فبراير 2011) مع المتابعة القضائية للمسؤولين عن هذه الوفيات ، داعية الى جعل اليوم النضالي الوطني السادس فرصة كذلك للمطالبة بالكشف عن الحقيقة حول شهداء 20 فبراير وللمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين.
عن لجنة المتابعة
للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير
الرباط في: 11 يوليوز 2011
من أجل الاتصال:
المنسق: محمد العوني 0661785683 | نائبه: عبد الحميد أمين 0661591669 |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire