على اثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المجلس الجهوي لحقوق الانسان ببوعرفة للتنديد باعتقال الحقوقيين الصديق كبوري والمحجوب شنو يومه الاربعاء 16 يونيو الجاري نظم المجلس الجهوي في نفس اليوم اجتماعل طارئا يناقش فيه تداعيات اعتقال الحقوقيين المذكورين بحضور رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان خديجة الرياضي ورئيس المجلس الجهوي لحقوق الانسان التابع للجمعية الطيب مضمار ونائبه السيد احمد العموري .
وقد افتتح اللقاء بكلمة الحقوقي كرزازي الذي قام بتحية كل المناضلين وعلى رأسهم سكان مدينة بوعرفة والذي نوه بحضورقافلة التضامن مع الرفيقين الصديق الكبوري والمحجوب شنو وندد في كلمته الممارسات والسلوكات المشينة التي تعرضت لها القافلة قبل وبعد وصولها الى مدينة بوعرفة من طرف الاجهزة المخزنية سواءا في عرقلة القافلة في الوصول الى بوعرفة او خلال التطويق الامني في الوقفة الاحتجاجية بمختلف تلاوينه .
وفي كلمة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان خديجة الرياضي قدمت الشكر لكل المناضلين والمناضلات ببوعرفة كما نوهت بدور المجلس الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان في الحركة المصيريةالتي تخوضها في اطلاق سراح الرفيقين الصديق الكبوري والمحجوب شنو
واعتبرت في كلمتها هذه المعركة معركة التحدي ونوهت بالنضال الجماهيري الشعبي والسلمي وانخراط الجمعية في الحراك الايجابي واكدت في سياق كلامها ان هذه الهجمة الشرسة التي يخوضها المخزن ضد المناضلين هي تراجع عن الخطابات التي تعطي الانسان في حريته العامة والفردية وان من اهدافها كبح لجام هذه الحركة الاحتجاجية لساكنة بوعرفة
وقد اتفق الجميع على تسمية هذا اللقائ ب "دورة بوعرفة "